- 28 December 2020
- By JSPRA
- In سلايدر الرئيسي
التوصيات
- الشكر و التقدير للمنظمة العربية للسلامة المرورية و للجمعية التونسية للوقاية من حوادث الطرق و لكل من ساهم في تنظيم هذا المؤتمر الذي يساهم في تعزيز و تفعيل العمل العربي المشترك و خاصة في مجابهة المخاطر الصحية التي تتهدد الشباب العربي سواء كانت تتمثل بجائحة COVID 19 أو جائحة “صدامات المرور و ما تخلفه من وفيات و اصابات بليغة” و لذا من المهم استمرار عقد مثل هكذا فعاليات
- جميع المشاركين أكدو على تأثير جائحة كورونا على جميع نشاطات السلامة المرورية و لكن الجميع حرص على تخطي الصعوبات و المساهمة في مواجهة هذه الجائحة
- جائحة كوفيد-19 مستمرة ولكن آلية تعاطينا معها اليوم أفضل بكثير مقارنة ببدايتها قبل عام لذلك يجب الاستمرار بمخاطبة المجتمع المحلي عبر المنصات الرقمية وعقد الجلسات التوعوية وإشراك المتطوعين بأنشطة متنوعة مع الالتزام بإجراءات التعقيم والتباعد لضمان سلامة الجميع.
- لابد خلال الأزمات من إدارة المعلومات بشكل دقيق و جعل التواصل أثناء الأزمات عن طريق منظومة تخاطب المواطن بشكل مباشر عبر المتطوعين و انطلاقاً من السياق المحلي لكل بلد حيث أن كل أزمة في الأساس هي أزمة معلومات و تواصل
- إن منظمات المجتمع المدني لا تدخر أي جهد في المساهمة في مدابهة الأزمات و لكن على الدولة أن تقف جانبها و توفر لكل متطوع الحماية اللازمة لأداء عمله على أكمل وجه و ذلك بتأمين وسائل الحماية الشخصية للوقاية من COVID19 و توفير التعويض المادي و الأهم هو وضع استراتيجية لتنظيم ذلك
- استثمار طاقات الشباب ضمن أطر العمل التطوعي في منظمات المجتمع المدني مهم جداً و لا بد من دعمه حيث يساهم الشباب بشكل فعال في الحملات التحسيسية للتوعية المرورية و مجابهة “حرب الطرقات” حيث الشباب هم الفئة الأكثر تضرراً من جائحة صدامات المرور.
- تعزيز و تفعيل العمل التطوعي الشبابي العربي و الذي يتخذ عدة أشكال و أدوار : الوقاية و التثقيف (دور توعوي) , المساعدة و الدعم النفسي , تهيئة و تجهيز مراكزالعلاج (دور ميداني) , الإشراف على تطبيق البرتكول الصحي (دور رقابي) لذامن الضروري تنويع أدوار الجمعيات التطوعية ومؤسسات المجتمع المدني بين التصدّي لجائحة كورونا ورفع مستوى الوعي بالالتزام بالإجراءات الصحية بالإضافة إلى الأدوار الأخرى الرقابية والتوعوية المتعلقة بالسلامة المرورية.
- استغلال وسائل الإذاعة و الإعلام و وسائل التواصل الإجتماعي لنشر التوعية و البقاء على اتصال مباشر و بطريقة تفاعلية لرفع مستوى الوعي عند الجمهور
- ضرورة المشاركة في الحملات التوعوية العالمية فيما يخص السلامة المرورية و التي تتيح للشباب العربي تبادل الخبرات و أفضل الممارسات مع نظرائهم في دول العالم المختلفة مثل المشاركة في تحالف الشباب العالمي (Global Youth Coalition) و المشاركة في إحياء ذكرى تذكر ضحايا المرور و تنظيم عدة فعاليات بهذا الصدد و خاصة جلسات الحوار لما لها من أثر كبير
- التركيز على تفعيل الشراكة بين القطاع العام و القطاع الخاص و منظمات المجتمع المدني لمواجهة الأزمات
- تثمين دور الشباب الفلسطيني في التطوع لمواجهة جائحة كورونا و رفع مستوى السلامة المرورية خاصة في ظل المعيقات التي يفرضها الإحتلال الإسرائيلي و كذلك دور الشباب الليبي في العمل التطوعي في ظل المخاطر و الصعوبات التي يواجهونها
- إضافة أرقام المشاركين الجدد إلى مجموعة “الواتس أب” لاستمرارية التواصل بين الشباب العربي لتحسين واقع السلامة المرورية في الوطن العربي
- من المهم أن تسعى الجهات الحكومية إلى اعتماد الشراكة المجتمعية لنشر رسائلها التوعوية الموجهة خاصة الشباب و الأطفال ليكون الجميع على وعي بالقوانين و كيفية تطبيقها و كذلك من المهم تفعيل مشاركة المرأة و دعمها
- التركيز على أهمية ادراج السلامة المرورية ضمن مناهج التعليم و التركيز على الإستفادة من التكنولوجيا الحديثة في هذا الصدد (مثل أجهزة محاكاة القيادة و غيرها)
- العمل على حملات توعية لطلبة المدارس والجامعات عند عودتهم للتعليم الوجاهي في البلدان التي لا زالت تطبّق نظام التعليم عن بعد, وتذكيرهم بضرورة الالتزام بإجراءات الوقاية من فيروس كورونا بالإضافة إلى تنظيم حملات للسلامة على الطريق لتكون عودتهم آمنة بشكل متكامل.
- من التجارب المهمة في نشر التوعية المرورية هي التجارب التفاعلية و العملية و المحاكاة (مثل تجربة تأثير الكحول على القيادة و غيرها) و كذلك من المهم اجراء الإستبيانات لجمع المعلومات الدقيقة و تحديد التدخلات بناء على النتائج
- أهمية تشجيع البحث العلمي في مجال السلامة المرورية و تفعيل التعاون العربي في هذا الصدد
- أهمية التركيز عللى الربط بين أثر البيئة الحضرية على الصحة العامة و ضرورة توفير و انشاء بنية تحتية للمشاة و الدراجات و خلق شوارع كاملة التجهيز و تراعي متطلبات السلامة المرورية
- تفعيل العمل من أجل تحقيق الهدف 11.2 من أهداف التنمية المستدامة لجعل الأحياء السكنية صديقة وآمنة للمشاة بشكل أفضل كون الجائحة أثبتت لنا أهمية المشي وأساليب التنقل التي لا تعتمد على السيارة أو وسائل النقل العام.
- تنويع وسائل التوعية بين استخدام الوسائل التقليدية ووسائل التواصل الاجتماعي وإشراك الشباب من مختلف الفئات العمرية في نشر رسائل التوعية
- ضرورة تبادل الخبرات الشبابية بين مختلف الدول العربية واطلاع الجميع على الأنشطة التي ينظمونها باستمرار.
- الإ
نضمام لحملة التحالف العالمي للشباب ( (Youth in Lockdown و التوقيع على التعهد بالالتزام بقواعد المرور و القيادة الآمنة و كذلك الإضطلاع على حملات التوعية المبنية على أسس علمية مثل صفحة ندى و صفحة سيفتي أفندي من مصر و صفحة رادع و road safety Jordan و غيرهم
- التواصل و دعم منصة حكمت الرقمية
التركيز على الاستفادة من فرصة عقد عمل الأمم المتحدة للسلامة المرورية و تفعيل العمل العربي المشترك بهذا الصدد (مؤتمرات مناطقية خاصة: المغرب , المشرق , الخليج العربي)